الشاعر الامير عبدالرحمن بن مساعد

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

نبذهـ عن الشاعر (( عبد الرحمن بن مساعد ))

أسمهـ: عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود.
مولدهـ: ولد في باريس عام 18/8/1967م الموافق 12/6/1387هـ.
رجع إلى الرياض ثم ذهب إلى لبنان ودرس إلى أن بلغ عمرهـ ثماني سنوات.. وكان يعيش طفولته عادية ولكن الظروف جعلت طفولتهـ لا تحس بإحساس الأمير.. كان يعيش في شقة في بيروت عيشة عادية كمعيشة أي طفل عربي إلى أن أصبح عمرهـ ثماني سنوات وهذه مرحلة مهمة في تكوين الإنسان.

قال شاعرنا : أنهـ لم يعرف أنهـ أمير إلا بعد أن عاد إلى الرياض وعمرهـ ثمان سنوات..!!
وعندما عرف بذلك أقر بـ أن كان لهـ أكبر تحولاً بحياتهـ ولكن معرفتهـ بذلك لم يخل بإتزانهـ ولم يدفعهـ لاستخدام صلاحيات لم تكن متوفرة إليهـ وذلك بسبب تمسكهـ بالحياة البسيطة التي عاشها وكمل حياته على ذلك بتقربه منهم والاندماج معهم مما أوضح بـ إن كان تعامله غير رسمياً فـ هذا زاد من قيمته الاجتماعية بين الناس.

دراستهـ: كان متوفقاً بدارستهـ وأستمر إلى أن كبر ولكن بتقدير أقل
وبالرغم من تفوقه لكن يهوى المقالب.
درس في الفيصلية ثم مدارس الرياض ثم درس في كلية الهندسة أربع سنوات..
كان لكلاً من والدهـ وأمهـ وأخيهـ عبد الله لهم فضلاً كبيراً عليهـ, وبفضل والدهـ حفظ القرآن كاملاً في سن مبكرة.. ووالدهـ كان يهتم بالجانب الإسلامي .. لذا لم يكتفي بالمدرسة التي أدخلهـ إياها التي تهتم في تعليمها الأساسي على الجانب الإسلامي بل أخذ يدرسهـ الدين بكثافة عبر حلقات دورية..
وكان بمدرستهـ لا يجيد فن الرسم وعلى ذلك ذكر لنا حادثة بسيطة حدثت لهـ في إحدى حصص هذهـ المادة وهي:
يقول على لسانهـ : فشلت في إحدى حصص الرسم في رسم ما طلبتهـ منا المدرسة فقمت بسكب المحبرة على ورقتي , لكي أخفي رسمي السيئ ثم أخبرت المدرسة أن زميلتي (أمل) التي تجلس بجانبي سكبت المحبرة على ورقتي
فنالت ( أمل ) العقاب .. ونفذت أنا.. !!









كيفية اتجاههـ إلى الشعر:
في طفولتهـ أحب القراءة, كان يقرأ ديوان المتنبي, ووالدهـ كان حريصاً على تنميه هذا الجانب بداخلهـ
فـ ساعدهـ على ذلك بعد تعلميهـ جميع الجوانب الإسلامية .. بدأ اهتمامه الشديد بالشعر, بدءاً بالمتنبي الذي حفظ الكثير من أشعارهـ فـ أصبح يقرأ كل ما يقع تحت يديهـ.
وعندما بلغ السابعة عشر من عمرهـ. بدأت القصائد الشعبية تشدهـ. عرفها من خلال الأغاني,
كانت ثقافتهـ عربية أكثر منها خليجية, فـ كان يسمع لـ أم كلثوم وعبد الوهاب وفيروز
ولكن قصائد بدر بن عبد المحسن شدتهـ, فبدأ يتابع لهـ بكثافة, لم يكن له ديوان ولكنهـ يقرأ كل ما ينشرهـ. بدر بن عبدا لمحسن كان له مكانة كبيرة وعظيمة بداخل شاعرنا فهو الذي دفعهـ للكتابة ,رغم أنهـ كان شاعرنايكتب بالفصحى, وأول قصيدة كتبها بالفصحى عرضها على أحد مدرسيه بالمدرسة. كان الوزن يقف عائقا أمام شاعرنا, لكنهـ بفضل مثابرتهـ تجاوزها ,
وذلك لامتلاكهـ أذناً موسيقية تكشف الخلل
وأبتعد شيئاً ما عن الفصحى وبدأ يكتب شعرهـ باللغة العامية لأسباب عاطفية.
أستمر في كتابة القصائد العامية .. حتى عرفهـ الجمهور من خلالهـ ..
تعتبر أمسية الأمير عبد الرحمن بن مساعد والتي أقامها في دولة البحرين عام 1995م هي الانطلاقة الحقيقة له في عالم كتابة الشعر .
فكان الجمهور قبل هذه الأمسية يعرف الأمير عبدا لرحمن من خلال قصائدهـ المغناة فقط
فقد لفت سموهـ أسماع الجمهور إلى قصائدهـ الإنسانية والاجتماعية,
وقد برع سموهـ في هذا النوع من الكتابة .. حتى لقب بـ ( شاعر الإنسانية )
أقام سمو الأمير عبد الرحمن العديد من الأمسيات في أماكن مختلفة من الوطن العربي ..
فـ بعد أمسية البحرين .. أقام سموهـ أمسيات في كلاً من الكويت وقطر والسعودية ومصر والإمارات.
وكانت تحظى جميع هذه الأمسيات بإقبال جماهيري منقطع النظير.

أهم أعمالهـ:
كتاب ( مجد بلادنا ) الذي كتبهـ بمناسبة مهرجان الجنادرية الثالث عشر..
ويعتبر هذا العمل محطة هامة في تاريخ سموهـ ..
يعتبر الأمير عبد الرحمن بن مساعد الشاعر الأول في المنطقة الذي جعل جل قصائده تخدم قضايانا الإنسانية والاجتماعية مهما كانت تلك القضايا صغيرة أو مهمشة ..
كما خدم سموه الأغنية بقصائده التي أصبحت وسام على صدر الأغنية العربية ..
عبد الرحمن بن مساعد ... تاريخ سيمتد من أقصى آل هناك إلى أقصى آل هنا .. أطال الله لنا بعمره ..

وسوف نعرض عليكم بعضاً من قصائد شاعر الإنسانية سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد...
7
7
7
7
7
7
7
7
تابع..............

نحمد الله سلم الفهد وشفاه
نحمد الرحمن الفرد الإله
فالق الإصباح رب العالمين
نحمد اللي قد تبارك في iiعلاه
يجزي بالإحسان كل المحسنين
نحمد الله سلّم الفهد وشفاه
خادم البيتين iiذخر المسلمين
نحمد الرحمن من فضله iiعطاه
السخا والطيب والعزم المكين
الإمام اللي عرفنا iiمبتداه
شاد صرح العلم بالله iiمستعين
والإمام اللي عرفنا iiمبتغاه
خدمة الاسلام وبلاده iiتزين
عنده الحكمة ألا منهو iiسواه

هاجت الأيام جوله iiمسرعين
الزعيم اللي إلى اشتدت iiنصاه
من جميع اجناس عرب واعجمين
الزعيم اللي به اعلينا iiالجباه
ديرته عدا بها iiعمر السنين
والزعيم اللي سكن واسكن iiغلاه
في قلوب الشعب ولشعبه iiأمين
وزّع القرآن والقاصي iiقراه
وسّع البيتين للي iiزايرين
انصره يالله ماقامت iiصلاة
وما سعى ساعي وطاف iiالطايفين
واجعل الجنات ياربي iiجزاه
مع عبادك فوق اصحاب iiاليمين

هذا الوطن

لله ربي جزيل الحمد iiوالمنّه العادل القادر المتكبّر iiالرحمن
اللي عطى في كتابه رزقه iiوأمنه لبلاد مكّه وطيبه أطهر iiالأوطان
سبحانه أرسل رسول لإنسه iiوجنّه باليسر والمغفره والرفق iiوالإحسان
ماكان فظٍ غليظ القلب لو iiإنه من حوله انفض جَمْع و زُعْزِع iiالإيمان
يالله صلّي على احمد ما هَمَت iiمِزْنه وما هَلّت دموع طفل وما تُلي قرآن
خُلقه عظيم ف كتابك قلت ذا iiعنّه رحيم فينا رؤوف اكرَم بَشَر قد كان
ياحافظ كتاب ربّك دارس السنّه البِر واضح وضوح الإثم iiوالعدوان
عَلِّم كثير المجادَل تابعٍ iiظنّه لا روس حنّا غدينا وْلا هم iiالأفغان
لبلادك المسلمين نفوس iiممتنّه لبلادك الكافرين اتمنّوا iiالخذلان
للإسئله في الشوارع شَنّه iiورَنّه وش وصّل الناس ذولا فوهة iiالبركان
وشلون ينهي حياته في صُغُر iiسِنّه؟ وشلون هذي المراحل توصَل الإنسان؟
إن كان ماهو فراغٍ.. يأس iiيمكنّه ماهي حكاية تديّن.. ما لهذا iiشان
أو هي حكاية فوارق دنيا iiمنجَنّه دكتور عاطل.. و يُثرى لاعب iiوفنان
أو هي حكاية عدوٍّ زاد في iiزَنّه لين المسامع تعبّت كره .. واستهجان
أو هي حكاية شفايف في الخفا iiدَرْنَه تلْعن صنيع الأيادي.. تبوس في iiالكتمان
هذا الوطن ياما رمينا همّنا بحضنه يستاهل أنه يفتدى بالروح والأبدان
هذا الوطن هو روح فهد وماحوى iiجفنه هوقلب عبدالله ونبضه هو وله iiسلطان
عيال أخو نورة ذراه ودرعه وحصنه هم سدرة المُلك وأهل المملكة أغصان
هذا الوطن شعبه من ملوكه وهم iiمنّه متماسكين بصف واحد مثلما iiالبنيان
هذا الوطن أكرم بلاد الأرض iiلكنه يبقى هلاك للمعتدى والباغي iiالخوان
لا مايهزّه حقد حاقد زاد في iiزنّه حافظه رب المشرقين الواحد iiالمنان
هنّ الوطن برجال أمّنه يا فهد iiهنّه يستاهلون المجد كله صفوة iiالشجعان
المؤمنين الذايدين بروحهم عنّه أفعالهم مايحتويها نوط أو iiنيشان
ياللي تكفّر كثير الخلق.. بك iiجِنّه كل هالخلايق مضلّه؟.. وش معك iiبرهان؟!
كل هالأمم في جهنّم..كافره iiعَفْنَه؟ وانت الذي مسك دمّك ضامن الرضوان..؟!
جنّه بعرض السما والأرض iiمِنْضَمْنَه هي حِكر لك مع رِفاقك زمرة الأعوان ii؟!
يالله إقطع ذيول الشر iiوالفتنه و رُدّ كيد الأعادي فْنَحْرهم iiخسران
واكفِ البلاد التقيّه شرذمَه.. iiحِفنه ساروا بدرب الضَلال ولبّوا iiالشيطان
فجِّر ودمِّر بلادك .. تدخل الجنّه أفتى بهذا مشايخ آخر الأزمان ii!!!!

قبلوا تراب الوطن
قبلوا تراب الوطن ... هذا الزمان أخضر
واشكروا مجزي النعم ... يزيدكم أكثر
كرامة ٍ عز ٍ وجود ... كثّروا لله السجود
وافرحوا بغيض الحسود ... واقهروه أكثر

من غيركم ... لاكبروا للحق
تلقاه قدام الصفوف
ومن غيركم ... خلىَ اللي في قلبه غدر
يسمع في ومض عيونكم ... حكي السيوف
من مثلكم ... قد ساعد الملهوف
من مثلكم ... ربي عطاه

ما مثلكم ... حفظتوا شرع الله
ومسجد رسول الله ...
وخدمتوا البيت العتيق
وما مثلكم ... الفعل يسبق قولكم
واللي معادي جمعكم ...
يعرف علو مقداركم
قبل الصديق ...
وإلهكم ....
وبيده التوفيق
قد زادكم ....
فيما عطاه

جاكم الاعصار
جاكم الإعصار ما شيٍ يعيقه
منتخبنا اليوم .. وخّر عن طريقه
هذا الاخضر لي لعب
جهزوا كاس الذهب
اذكر الله وشوف
وانسى الحذر والخوف
ما يعرف الخوف من هذا فريقه
لعبكم مغنى فيه المثل يضرب
ولفوزكم معنى .. الكل له يطرب
باخلاقكم نفخر مهما انتصرتوا
وما نطري غير الفوز .. لامن لعبتوا
من واجه الاعصار ..
مهما صمد .. ينهار ..
اذكر الله وشوف
وانسى الحذر والخوف
ما يعرف الخوف من هذا فريقه
خصمكم معذور لو ما يجاريكم
صقورنا يالخضر .. الله يقوّيكم
فن وعزم واصرار..
فيه الخصم يحتار ..
من يوقف الاعصار ..!
اذكر الله وشوف
وانسى الحذر والخوف
ما يعرف الخوف من هذا فريقه

أحبك يا بلادي

أكثر من ريبة الفقراء ..

من ثري ٍ يجوب أشد شوارع المدينة فقرا

أكثر من حماقة الطغاة

إن هم صدّقوا كل المديح .. شعرا كان أم نثرا

أكثر من ظلم بعضهم .. عندما يغتال من قوت الحصار

لكي يبني قصرا

أكثر من دعاء بعضهم على بعضهم

فجرا كان ذلك ام عصرا

أكثر من انحناء هاماتهم إذا مر

وشتائمهم إذا أدبر

أكثر من فضول المتسكعين ..

إذا رأوا تجمهرا لاثنين أو أكثر

أكثر من نبل الملوك

وفضاضة العسكر

أكثر من نشوة الانتصار .. وقلق الهروب

وتلفت الخائفين

أكثر من صبر النساء .. وشماتة الأعداء

وهم الأغنياء .. ومن حقد الحاقدين في الأنحاء

والأرجاء

أكثر من استعمالنا لكلمة يقولون .. ومن تكيّف القانون

وممن جعلوا الدين كالثياب

أكثر ممن يبيعون المنابر .. ويشترون ذمم الكتاب

أكثر من كذب الشعراء .. وعظام المقابر

أكثر من تنهد السجناء .. وغموض المشاعر

أكثر من أنبائنا المحلية

وافتراءات منظمة العفن الدولية

أكثر من كل المظلومين صبرا

أكثر من كل المحرومين قهرا

أكثر من كل اللئام .. وسذاجة الإعلام

أحبك يا بلادي .. طوعا كان ذلك أم قصرا

اوبريت كتاب مجد بلادنا
كتبه شاعرنا بمناسبة مهرجان الجنادرية 13
قام بتلحين الأوبريت الأستاذ محمد شفيق
وغناء طلال مداح ومحمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وعبدالله رشاد



اللوحة الاولى
عبدالعزيز ..عبدالعزيز
وحول اربعين .. يوم الفطر .. أدى الزكاة .. وصحّى الفجر
لجل الصلاة
وخطب فيهم :
لنلبس اليوم أحسن ما لدينا ..
فإما أن تكون ثياب العيد نخطر بها بين أهلنا وذوينا.
وإما أن تكون أكفانا ً لنا.
ولا إن مُتنا فجزاءنا جزاء أهل بدر وأحد.
الذين ماتوا في سبيل الله
وكني أشوف ذيك الجباه في سجودهم
واسمع دعاهم .. يا عظيم .. يا كريم :
رد أرضنا .. يا ربنا
وكني بالتراب تحت أقدامهم .. يقول : أمين
واستجاب ربي لدعاهم .. استجاب
وجهوها وافتحوا فيها الكتاب
كتاب مجد بلادنا
الصفحة الأولى
المُلك لله ثم لعبدالعزيز.. المُلك لله ثم لعبدالعزيز

اللوحة الثانية
وارتــكـز صــقـر الـجـزيرة iiبـالـرياض
وانـــدحــر كـــيــد الــعــدو iiمـايـغـيـض
مــــا حــســب لـلـعـمر او لـلإفـتـراض
ســل سـيـفٍ يـبـري الـراس iiالـمريض
مع رجاله خاضوا وسط الموت خاض
أشــهـد ان الــلـي تـجـنـبهم حـضـيـض
عــــاد حــكـم ٍ نـاصـع يـنـطـق iiبــيـاض
انــبـنـى بــالـديـن والـمـجـد الـعـريـض
بـايـعـتـه الـشـمـس وجــبـال وفــيـاض
والـضـمـاير والـمـشـاعر iiوالـقـريـض
بـامـتثال الـشـرع فـاض الـخير iiفـاض
عــــزّه الـمـولـى وخــيـره iiمـسـتـفيض
اضـهـر الـمـخفي وبــرق الـعـز iiنـاض
مــقــصـده تــوحـيـد والــنـيـة iiتــبـيـض
مـــا لــخـو نـــورة مــعـزي اعـتـراض
مــن تـصـداله هـوى تـحت iiالـحضيض
زاده الله وبــــالـــعـــز iiاســــتـــعـــاض
مــن جـمـع مـثـله نـقـيض مـع نـقيض

اللوحة الثالثة
الله أكبر مالك الملك العزيز
الله أكبر من مثل عبدالعزيز
شاد للإسلام دولة ... تحكم بشرع الإله والرسالة الأحمدية
بالعلا أطلق خيوله تجمع قلوب وحياة
وتهديه الدنيا هدية
دولةٍ لله تخلص في العبودية
دولةٍ بالحق قامت السعودية
الله أكبر مالك الملك العزيز
الله أكبر من مثل عبدالعزيز
أمّن الحجاج للبيت العتيق
يقبلون أفواج ما شي ٍ يعيق
لا ألم .. لا خوف .. لا قاطع طريق
شاد للإسلام دولة
مؤمنهٍ بالله تخلص في العبودية
دولةٍ بالعدل قامت السعودية
الله أكبر مالك الملك العزيز
الله أكبر اسمعوا عبدالعزيز
يقول الملك عبدالعزيز :
على كل فرد من أفراد رعيتنا .. يحس أن ظلم وقع عليه..
أن يتقدم إلينا بالشكوى .. وعلى كل من يتقدم بالشكوى
أن يبعث بها عن طريق البرق أو البريد المجاني على نفقتنا
وعلى كل موظف في البريد أو البرق .. أن يتقبل الشكاوى من رعيتنا
.. ولو كانت موجهه ضد أولادي أو أحفادي أو أهل بيتي ..
وليعلم كل موظف يحاول أن يثني أحد أفراد الرعية عن تقديم شكواه
مهما كانت قيمتها أو يحاول التأثير عليه ليخفف من لهجتها
أننا ستوقع عليه العقاب الشديد
الله أكبر مالك الملك العزيز
الله أكبر من مثل عبدالعزيز

اللوحة الرابعة
وفي ليلة من ذيك الليالي .. من ليالي الاولين..كان الامام ابن الامام .
والخلايق هاجعين .. يتفقد أحوال الرعية .. من غير أصحاب ومعية..
ساهر وغيره ينام .. متخفي بالظلام
بان له ضوٍ يقيد ... صوت يبكي من بعيد
راح يمه .. لين هاذيك العجوز .. وطفل تضمه
سمعها تشتكي لله الهم اللي طال .. الفقر والجوع ودموع العيال
وأكرم الله به ضناها .. وزال عنها ماعناها
وارفعت يديها فوق .. ودمعها ماهي تعوق
وقالت الدعوة العظيمة .. دعوة الأم الكليمة
أدعي الله الكريم..وشكر النعم له فرض ..
يفتحلك المعطي الرحيم .. خزاينة في الأرض
وزاد الله لـ ابـو تـركي iiالـجمايل ولـــبـّـى دعـــــوة الأم iiوطـلـبـهـا
مـن إيـمانه ومـن طـيب iiالـفعايل عـطاه الأرض وأخـرج له ذهبها
بـفضل الـمقتدر مـجزي iiالفضايل تــتـم الـنـعـمة ويـظـهـر iiسـبـبـها
عـطـاه الله مـن صـافي الـشمايل وهـيـبه مــا لاحــد غـيره iiوهـبها
ألا هــوبـه لــبـو تــركـي iiمـثـايـل حـشـا والـلـي مـيـسرله صـعـبها
لـــه الله كــيـف وحّـــد iiهـالـقبايل وكـيـف قـلـوب خـلق الله iiكـسبها
لـه الله كـيف لـثقيل الحمل iiشايل وكـيف أقـصى عـن بـلاده iiتـعبها
لـــه الله كــيـف جـنّبها الـهـوايل وعن جهل ومرض جفني حجبها
لــه الله كـيـف عــدّ ل كـل iiمـايـل وكيف الأرض أرخت له iiحصبها
مـلـكها مــن حــرم مـكـة لـحـايل ومــــن دمـامـهـا لـما بـعد iiأبــهـا
ألا سـبحان مـن فـي الوحي قايل جــزى الاحـسـان جـنـاتها iiكـتبها
الا يـــارازق ٍ مــعـسـر iiوعــايــل ومــفـرج هــم هـالـدنيا iiوكـربـّها
الا يــاخــالـق قــيــض الــقـوايـل وخـالـق بـردهـا وخـالـق حـطبها
تــجــازيـه بـعـطـايـاك الــجـزايـل كـثـر مـارحـمتك قـبـل iiاحـتـسبها
تــجـازيـه بـنـعـيم مــاهـو iiزايـــل وتـجيره مـن لـضى النار iiولهبها

اللوحة الخامسة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث
صدقة جارية .. أو علم ينتفع به .. أو ولد صالح يدعو له)
رواه مسلم

وما قطع ربي عمل عبدالعزيز ..

البلاد اللي بناها اعتلت
واصبحت للمسلمين الزكاة الجارية

ما قطع ربي عمل عبدالعزيز ..

الدروس اللي عطاها علمت
وأصبحت للعارفين .. العلوم الشافية

ماقطع ربي عمل عبدالعزيز ..

الغروس اللي سقاها أثمرت
ويعلم الله صالحين .. والنوايا صافية


وشــالـوا عــيـال الإمــام بـإيـمـانهم ثـقـل iiالامـانـة
وانــقـادوا لـــرب iiالانــام الـقـايل فـي مـحكم iiبـيانه
من صان هالبيت الحرام الله تــعـهّـد لــــه iiامــانـه

والـرزق من فوق iiالغمام واعــداه يـلـقون iiالـمهانة
بـالـفـعل مـاهـو iiبـالـكلام لـبـلادهم عـلـّوا iiالـمـكانة
بـالـحـق نــادوا iiبـالـسلام والـمـعتدي يـلـزم iiمـكانه

كــل ٍ غــدا مـنهم iiحـسـام يـقـطع تـلابـيب iiالـخيانة
والــشـر يـلـجـمه iiبـلـجام والـخـير يـطـلقله iiعـنانه
كــل ٍ رضـى ربـه iiمـرام كــل ٍ لـجـابـه iiواسـتـعانه

كـل ٍ لـخـير الـنـاس قــام وبـالـعطا سـابق iiزمـانه
بـالـنـور يـنـزاح iiالـعـتام والـحقد يخسر في رهانه
وتـاتي الـمكارم من كرام والـخير يـاتي فـي أوانـه

اللوحة السادسة
نحمد المتعالـــــي المنـّـان الله
نحمد المولى عظيم الشان الله


تــألــفــت كــــــل iiالــقــلـوب ولــلــرخــا ســـــارت iiدروب
وبـــلادنــا بــيــن الــشـعـوب هـــــي بـــــلاد iiالـمـعـجـزات

الامــــــن ســـايــد iiمــسـتـقـر والـــضــيــم ولّى iiوالـــفــقــر
بــافــعـالـنـا كـــــــلٍ يــــقـــر حـــنـّـا اهـــــل الــمـكـرمـات

لــلــنـور والــعـتـمـة iiخـــبــر اثــنــيـن فــــي كـــر ٍ iiوفــــر
بــالـعـلـم الــجــهـل iiانــدحــر واصــبــح مــــن iiالـذكـريـات

الـعـلـم يـعـطـى لــكـل iiدارس والـمـهـنـة يـتـقـنها iiمــمـارس
مـن مـدرسها صارت مدارس غـــيــر ســـبــع الـجـامـعـات

في الأرض رزق الرب كامن خــيـر ومـحـاصـيل ومـعـادن
اخــرجـهـا ربٍ بــــه نــآمـن رب ذر iiوالــــــــذاريـــــــات

عــقـب الـمـشـقة iiوالـمـجـاعة اصـبـح لـنـا زرع iiوصـنـاعة
ورايــنــا يــطـلـب iiســمـاعـه فــــي جــمـيـع الـمـعـضـلات

الــبــيـت وسـّـعــنـا iiعــمــاره ومـسـجـد رســـول الله iiوداره
الــخــيـر مـايـظـهـر iiثــمــاره الا فــــعــــل iiالــصــالــحـات

ولــلـحـج سـهّـلـنـا الـمـسـالـك بــالـيـسـر تــتــأدى الـمـنـاسـك
يـــاخــادم الـبـيـتـين iiنــاســك أدوا كــــــــل iiالـــواجـــبــات

بـفـنـونـا اسـتـمـتـع iiوشــاهــد تـــــراث لـــلإبــداع iiخـــالــد
وفـي الـرياضة نشىء iiصاعد حــقــق أعــلــى iiالـمـنـجزات

وأهـل الـحرس قـول iiوفـعايل كــبـيـرهـم لـــيــث iiالـقـبـايـل
خــذهـم لـمـجد مـاهـو iiزايــل قــــــول يـــروونــه iiثـــقــات

والـجـيش يـفـدي الـدار iiجـنده ضـــرغــام يـبـنـيـه iiويــعــده
قــــــوات دايـــــم iiمــسـتـعـده جــــوّ مــــع بــحــر iiومــشـاة

اللوحة السابعة
وقال قايل : ( ذولا بدو والنفط هو كل السبب ..
جاهم وغيّر سيرهم .. كانوا بجهل وما تلاشى واحتجب
الا بسواعد غيرهم . . ذولا عرب في دينهم مافيه حقوق إنسان.
ذولا عرب في بلادهم الظلم والحرمان )

يا مخالف المعقول ..قل كل مابتقول .. زد في همومك زد ..
واحسب علينا وعد .. ارسل رياح الحقد..
واسمع جواب الشعب..المصدر المسوؤل :



اذا هبّت رياح الحقد وكثّر في الحكي iiمغبون
حمدنا ربنا المعطي وعذنابه من iiالشيطان
واذا زاد الغثى والهرج زدنا لمن حسدنا عيون
تشوف الخير في بلادي وتملا قلوبهم iiأحزان


عوايدنا نصد الغيض ونمسح دمعة المحزون
واخذنا من ملكنا الحلم ورد الجهل iiبالإحسان
واذا زاد الجهل زدنا صبر حتى يضيق iiالكون
واذا راح الصبر صرنا حمم تطغى أمر iiبركان


يقولون البدو والنفط أنا من نفطنا iiممنون
سبقنابه سنين العمر وعدينا به iiالحرمان
واذا قالوا بدو حنا بدو بالمعنى iiوالمضمون
ولانركع لغير الله ولا نرخص ثرى iiالأوطان


وقالوا ساعدونا الغير صارت داين iiالمديون
من جانا خذا حقه وكل الود iiوالعرفان
عطينا لين كفـّينا و وفينا كثير iiديون
بلا عد وبلا منه نبي وجه العلي iiالرحمن


ألا يا رب هالبيتين ومنزل في كتابك iiنون
وجاعل أمرنا شورى وجاعل حكمنا iiالقران
الا ياربي ياقهر وعالم ظاهر iiومكنون
جعلناك في نحور اللي يبون لدارنا iiالخذلان


يغض الطرف عما صار من صرب وبني صهيون
والا طبقنا شرع الله يقولن به حقوق iiانسان
الا يا الحاسد الحاقد رماحك بهذلتك iiطعون
ولا حصلت ماتبغى وغيضك هو مثل iiماكان


مادام أن العلم به سيف وكلمة نوّرت هالكون
مادام أن الحرم مخدوم ومتوسع به iiالبنيان
بتبقى بلادي بنعمة بحول اللي له iiيصلون
وعزم رجال ماجادت كثير بمثلهوم iiأزمان

اللوحة الثامنة
لك الله كم نحبك يا بلدنا فداك الحال والمال و ولدنا
تعلمنا نحبك قبل iiنخلق وقبل اعمارنا ويوم انولدنا
غلاك في ثوان العمر ساكن والا متنا نشيله في لحدنا

يقولوا لو يقولوا ما iiيقولوا عن الحسّاد والله iiمانشدنا
عطيتي ولا بخلتي iiبالعطايا ولا نوفيك لو نبذل iiجَهَدنا
رفعتي قدرنا فوق iiالثريا ونلنابك في هالدنيا iiسعدنا

نعاهد ربنا انّا نصونك بعون الله نتمملك iiعهدنا
تهون الروح والابدان iiدونك ويفدى ترابك القاصي iiولدنا
جمعنا حب هذا الكون iiكله وحب اللي قبل واللي iiبعدنا

وذكر به بعض حبٍ iiماجمعنا بحثنا عنه لكن ماوجدنا
نبي كل المحبة تكون iiلجلك عسانا نكون وفينا وعدنا
سلمتي يا بلادي دام عزك عرفتي كم نحبك iiيابلدنا

اللوحة التاسعة
نادها .. سمع الدنيا .. وهز بلادها
نادها بصوتٍ يشق قلوب من يكره ثرانا
نادها كثر اللي لاذو في ذرانا

نادها .. ذيك البلاد اللي اصطفاها ربها
.. بالأمان والرزق .. بلادنا درة الدنيا وتاج الخلق

نادها واصرخ باعلى صوت
حنا حماة الدين .. خدام للكعبة
وحنا الوفا للجار .. والصدق للصحبة
وحنا سيوف الحق .. والعز والرهبة

يا الراحم الرحمن .. يالخالق الديان
يا معلم الإنسان اقرأ .. عن بلاد الدين ادرئ
كل كيد الحاقدين .. كل زيف الحاسدين
اللي يبون اذلالها

ياللي خلقت جبالها .. احفظ عظيم رجالها

احفظ لها الغالي المفدى اللي مقام المجد عدى
ربع على عرش المحبة الملـيك اللي نــــحبه
من سمع أو شاف فعله يدري ليه انا نجله

من مثله اللي ينصر الإسلام ويضحي في سبيله
من مثله اللي حل صعب الأمر وارضخ مستحيله
من غيره اللي رد مر الوقت واخرج سلسبيله
من غيره اللي قام للبيتين بالخدمة الجليلة

ياللي خلقت جبالها .. احفظ عظيم رجالها

يارازقٍ في المهد احفظ ولي العهد
اللي القلوب أرضه وهمومها نبضه
من سمع أو شاف فعله يدري ليه انا نجله

من مثله اللي يرتكي لثقل المحاميل ويشيله
من مثله اللي تسبق الأفعال في الإحسان قيله
من غيره اللي اقعد الكرسي المواطن يشتكيله
من غيره اللي شال هم الناس في صبحها وليله

ياللي خلقت جبالها .. احفظ عظيم رجالها

يارب الاحساني احفظ لها يالله النايب الثاني
اللي يمينه سيل الخيّر الحلحيل
من سمع أو شاف فعله يدري ليه انا نجله

من مثله اللي يقصي المحتاج عن نفسٍ ذليلة
من مثلة اللي لو يجيه البحر يرعاه ويعيله
من غيره اللي لو عطاك الشمس يلقاها قليلة
من غيره اللي صار صبح الجود ممساه ومقيله

ياللي خلقت جبالها .. احفظ عظيم رجالها

اللوحة العاشرة والاخيرة

يــــــابــــــلادنـــــا والله iiعـــــظــــيــــمــــة
رفــــــعـــــة وايـــــمـــــان وعــــزيـــمـــة
ويـــــــــاوطـــــــــن والله iiعــــــظــــــيـــــم
أطــــــفـــــال ورجـــــــــــال iiوحــــــريـــــم
جـــمـــعـــهـــم الــــــحــــــب iiلــــــثـــــراك
والــــــــــــدم والــــــديــــــن الــــقــــويـــم


حــــي الــبــلاد الــلــي عــلـى كـــل iiقــمـة
تــربــعـت بــالـمـجـد والــخــيـر iiمــكـتـوب
الــمــســلـمـة الــمــؤمــنــة iiالــمــؤلــمـة
بـاصـالـة الــلـي فـــات والـعـلـم iiمـطـلوب
ولــبـاكـر الــلــي جــــاي ســـارت iiبـهـمـه
تــدري ثـمـين الـوقـت والـعـمر iiمـحسوب


انــتــي الــبــلاد الــلــي ثــراهــا iiنــضـمـه
نــفــديـلـك أبــــــدان ونــهـديـلـك iiقـــلــوب
انـــتـــي الـــمـــلاذ ومــايــهـمـك iiنــهــمـه
ولــــويـــن مــانــبــعـد نــلاقــيــلـك iiدروب
وانــتــي هــــواك فــــي ســمــاك iiنـشـمـه
ومـــا يـظـهره مــن أحــد كــود iiمـغـصوب


لـــــو تــامــريـن الــرمــل عــنــك iiنــلـمـه
ولــو تـعـطشين الــدم لــك مـنـا مـسـكوب
انـــتــي الـــصــدوق الــبـاقـيـة iiالـمـهـمـة
وانــتـي الـحـبـيب وكـلـنـا قــلـب iiمـحـبوب
كـــــلٍ يـــحــب الارض لاصــــارت iiامــــه
بــس عـشـقنا لــك غـيـر حـنـا بـك انـذوب


يــــــارب يــالــلــي نــعـمـتـك دوم جـــمــة
يـــا الـغـافـر الـمـنّـان يـــا قــابـل iiالــتـوب
ارزقـــنـــا بــالايــمــان والــخــبـر iiتـــمــه
واغـفـر لـنـا مـاكـان مــن نـقـص وذنـوب
واحـــفــظ ديــــارٍ فــــي ثــراهــا الأئــمــة
واحمياها لين الشمس تشرق من غروب

موشح عربي
يا سراب السلم في الوقت iiالذي فيه يعلوا الإفك في مسرى iiالنبي
وجيوش العُرب يجري iiحشدها لجيوش العُرب لا للأجنبي
ندد القوم بصوتٍ iiواحدٍ بفعال المجرم iiالمغتصبِ
أبشروا بالنصر هذي iiحربنا جندنا الطفلة فيها iiوالصبي
يازمان الوهن عند iiالعربِ
أيُ ليلٍ حالكٍ نحن iiبه أيُ ذُلٍ فاضحٍ لا iiيختبي
أين مجداً دانت الدنيا iiله مرَ دهرٌ شمسه لم iiتغربِ
من روابي نجد حتى iiنينوا من بلاد الشام حتى iiالمغربِ
ضاع ذاك المجد في الماضي سُدى كالأساطيرِ وبالي iiالكتبِ
يازمان الوهن عند iiالعربِ
ماسئمتم من بيانات الأسى ii؟ ماسئمتم لهجة iiالمنتحبِ
ماسئمتم وضعكم بين iiالورى ماسئمتم حبكم iiللعبِ
حثّت الدنيا الخُطى نحو iiالعُلا ووقفتم دون أدنى iiسببِ
أفصح الأقوام أنتم في iiالوغى أشجع الأقوام عند iiالطربِ
يازمان الوهن عند iiالعربِ
ماسئمتم مشيكم دون iiهُدى ماسئمتم مفردات الخطبِ
ماسئمتم شككم في iiبعضكم ماسئمتم كل هذا iiالكذبِ
مايعزي أنكم في iiضعفكم قد بلغتم دون أدنى iiالرتبِ
ليس دون القاع هذي iiموضعٌ سوف تعلون فيال iiالعجبِ
يازمان الوهن عند iiالعربِ
إن سئمتم نقطة البدء iiهنا قد يسير الوقت iiللمنقلبِ
إن صمدتم صار نطقاً فعلكم ماسكتم طولَ تلك iiالحقبِ
إن صفت نياتكم iiمابينكم ودعوتوا ربكم أن iiيجتبي
من بنيكم جيل فعلٍ iiقادرٍ يمتطي الأهوال للمجد iiالأبي
قد تعود القدس قلب iiالعربِ

تحضنه
تحضنه لجل تضحك للي وراه
وماهمها لو شافها
.. غايته اسمى كثير من العتاب ومن الغضب
تحضنه وفي بالها
.. ذاك الى اعطاها الرقم
في ليلهٍ كان النهار
.. فيها بقايا سكرته
وللأسف انه نسي يكتب لها
كم غرفته
تحضنه وفي يدها ساعه ذهب
كان اشترها لها البارحه
لجل تعرف كم مساحه غرفته

علم كثير المجادل
لله ربي جزيل الحمد iiوالمنّه العادل القادر المتكبّر iiالرحمن
اللي عطى في كتابه رزقه iiوأمنه لبلاد مكّه وطيبه أطهر iiالأوطان
سبحانه أرسل رسول لإنسه iiوجنّه باليسر والمغفره والرفق iiوالإحسان
ماكان فظٍ غليظ القلب لو iiإنه من حوله انفض جَمْع و زُعْزِع iiالإيمان
يالله صلّي على احمد ما هَمَت iiمِزْنه وما هَلّت دموع طفل وما تُلي قرآن
خُلقه عظيم ف كتابك قلت ذا iiعنّه رحيم فينا رؤوف اكرَم بَشَر قد كان
ياحافظ كتاب ربّك دارس السنّه البِر واضح وضوح الإثم iiوالعدوان
عَلِّم كثير المجادَل تابعٍ iiظنّه لا روس حنّا غدينا وْلا هم iiالأفغان
لبلادك المسلمين نفوس iiممتنّه لبلادك الكافرين اتمنّوا iiالخذلان
للإسئله في الشوارع شَنّه iiورَنّه وش وصّل الناس ذولا فوهة ii بركان
وشلون ينهي حياته في صُغُر iiسِنّه؟ وشلون هذي المراحل توصَل الإنسان؟
إن كان ماهو فراغٍ.. يأس iiيمكنّه ماهي حكاية تديّن.. ما لهذا iiشان
أو هي حكاية فوارق دنيا iiمنجَنّه دكتور عاطل .. و يُثرى لاعب iiوفنان
أو هي حكاية عدوٍّ زاد في iiزَنّه لين المسامع تعبّت كره .. واستهجان
أو هي حكاية شفايف في الخفا iiدَرْنَه تلْعن صنيع الأيادي.. تبوس في iiالكتمان
ياللي تكفّر كثير الخلق.. بك iiجِنّه كل هالخلايق مضلّه وش معك iiبرهان؟!
كل هالأمم في جهنّم .. كافره iiعَفْنَه؟ وانت الذي مسك دمّك ضامن الرضوان..؟!
جنّه بعرض السما والأرض iiمِنْضَمْنَه هي حِكر لك مع رِفاقك شلّة الأعوان ؟!
يالله إقطع ذيول الشر iiوالفتنه و رُدّ كيد الأعادي فْنَحْرهم iiخسران
واكفِ البلاد التقيّه شرذمَه.. iiحِفنه ساروا بدرب الضَلال ولبّوا iiالشيطان
فجِّر ودمِّر بلادك .. تدخل الجنّه أفتى بهذا مشايخ آخر الأزمان ii!!!!

سفير الحزن

(غريب ..)
(ماقلتلك ..)
من هو .. ؟
(تبي تعرف ..)
هو اللي .. لو خذلك الحب
(وبان الشوق ..)
في عينيك ..
وعجزت إنك ..،،
تداري حزنك وهمك ..
(واختفت ..)
من ليلتك ..،،
كل (الأماني ..)
وماشفت (الصبر) كافي ..
تلاقي دمعتك عنده ..
يعيش أحزانك بصوته ..
ويغني جرحك الخافي ..
ولو تبغى الشجن عنده ..
ولو تبغى الفرح .. ؟
قليل من الحزن عنده ..
ولو ناديت
وعذبك بعض النداء ..
بصوته عنك ينادي ..
عرفته ؟!
سفير الحزن في الدنيا .. !!
عبادي ....

يا كويت
بسم الله الرحمن ابدا كلامي وعلى النبي المصطفى خير تسليم
وعلى الوجوه المسفهلة iiسلامي وعلى الديار اللي لها كل تحشيم
وبعد اني من عظيم iiاحترامي لحضوركم ماقلت حكيٍ وتقديم
يا رافعين الضيف قدر iiمتسامي ياللي غمرتوني مشاعر iiوتكريم
من جيت .. والترحيب خلفي وامامي العين مرتاحة وفي السمع iiترنيم
شعري بدابي من شديد اهتمامي اني اوفي قدر طيبٍ مثل ديم
يسقى ولاه وتاركٍ نبت iiضامي عطشى رووبه وامتلتبه iiمرازيم
حييتي يا أرض الوفى iiوالوئامي ديرة عظيمة .. زادك الشيخ iiتعظيم
جابر وله في المجد مجد iiمترامي هو صاحب الطولات غيث المظاليم
وسعد الكريم الشهم عالي iiالمقامي اخوان مريم مجدهم ياصل iiالغيم
ياكويت ماننسى الوفى في iiالكرامي يوم البلاد اشتات وارضي iiاقاليم
منك انطلق عبدالعزيز iiالامامي رد الرياض وعمم الخير iiتعميم
ياسعد من كانوا عمامه iiعمامي حماة للاسلام شرع iiوتعاليم
وياسعد من كان الفهد عنه iiحامي يبشر بفك الكرب وبرفعة iiالضيم
تشهد له الاحداث ماهو iiكلامي قال الاخو والجار في قلبي iiمقيم
قال الكويت ارضي حربي سلامي مانيب حاسبها ولا احتاج iiتقييم
قدم بلادها قال مالي iiمرامي كود الحقوق تعود من غير iiتقسيم
فهد اللي حرر لاتفكر في اسامي رد الكويت وحطم الشر iiتحطيم
وعاد الصباح وزال كل iiالظلامي والنور حجم سود الافعال iiتحجيم
يالله يامحيي رميم iiالعظامي يامنزل "طه" و "فاطر" و ii"حم"
نسألك تبري جرح في القلب دامي واترد اسرانا لنا في iiالخواتيم
امين يارحمن هذا iiختامي وعلى النبي المصطفى خير تسليم

مصر
قلت مصر وقالت الدنيا iiنعم قلت خير وفاض بالنيل iiالكرم
قلت ارضي من مثل ارضي ثرى مسجد احمد والمناسك iiوالحرم
يامصر لك جيت انقل لك وفا خادمين البيت اصحاب iiالشيم
من بلاد النور لبلاد iiالدفا من رياض المجد لشموخ iiالهرم
يابلاد حبها ساكن بنا من قديم الوقت من قبل القدم
ماهي صدفه كل ما كنا iiمعا حاولوا تثبيطنا وقتل iiالهِمم
ماهي صدفه إن نصرنا iiعُرْبنا ألصقوا فينا شنيعات iiالتهم
مصر شمس الكون وبلادي iiسما هما مصابيح الدُجى نور iiالظلم
يا ملاذ اللي بعزك iiاحتمى يا منار العلم يا أم iiالأمم
ان حكوا في الطيب شعبك مكتفي حاز كل الطيب واتعدى iiالقمم
وان حكوا في المجد غيرك يختفي خير جند الأرض من سالم iiسلم
عزك المولى البديع المصطفي في كتابه أمّنك من كل iiغم
أدخلوها بالسلام وتأمنوا وان بغير السلم جيتوا iiللعدم
اشهد انك قاهره iiيالطاهره واشهد ان عداك في مرتع وخم
قلت ارضي من مثل ارضي ثرى قبر احمد والمناسك iiوالحرم
قلت مصر وقالت الدنيا iiانا قلت حب وفاض بالشعر iiالقلم

للدوحة سلام
من رياض المجد للدوحه iiسلام كثر ما لبلادنا خير ٍ iiعميم
البلاد اللي بها البيت الحرام ومجد الهادي صراط iiمستقيم
من بلاد الفارس الشهم iiالامام جدّي معزّي ابو تركي iiالعظيم
ان بغيت المجد فبلادي iiالسنام وان بغيت الجود في بلادي iiمقيم
يا قطر لك حبنا والاحترام المشاعر دافيه والله iiعليم
عند ابوفيصل لابو مشعل iiمقام وحب ابو مشعل لابو فيصل قديم
يابلاد ٍ دوم تمشي iiللامام تسبق الخطوات بالفكر iiالسليم
عل نورك ما يجي صوبه iiظلام ويحفظ الله لك حمد من كل iiضيم
من عشقها بلادكم لا iiمايلام دام هذا طيبها حقه iiيهيم
طبتم وطابت وطاب بنا iiالمقام والله ان فراقكم باكر iiاليم
ياهل الدوحه لكم مني iiسلام كثر قدر بلادنا العالي iiالعظيم
مايوفي جودكم شعر iiوكلام لك جزيل الشكر مني يا iiتميم
من كرام جيت واكرمني iiالكرام واكرم الاكرام اكرام iiالكريم

آآه يا فيصل
إِدْلِهمّي ياليالي iiخابرينك تاخذي من الطيّبين ii..الطيّبين
واهدي يادنيا بقايا iiخيّرينك للديار اللي تجازي iiالمحسنين
مير حنّا يا إلهي iiعابدينك ندري ان الموت هو حق ويقين
مؤمنين بحكمتك iiمستغفرينك بك على كل المصايب نستعين
مات فيصل .. ياقلوب الله iiيعينك الفجيعه مذهله يا iiمسلمين
آه يا فيصل.. يقول مفارقينك ii: لو يردّك دمع أو حتى iiأنين
كان هزّ الأرض رَجْع iiمودّعينك وكان سالت نجد بالدمع الحزين
التّعازي تنتخي..يا صَبْر وينك والذهول ف وجه أحبابك iiسجين
ماهو بس أهلك وربعك iiناعيينك الدول والناس عُرْب iiوأعجمين
اليتامى يا أبوهم iiفاقدينك يسألون : الطيّب المحبوب iiوين؟
كم مريض ٍ قد لقى مَدّة iiيدينك العلاج وقبلك أهله iiيائسين
تخفي عن يسراك ما أعطت iiيمينك ومن كثر ما اعطت ولو أخفت يبين
آه يافيصل شكَت منّك سنينك ماقِوَت طيبك ولا انتَ iiتِسْتَكين
شاكرينك يا إلهي iiوحامدينك وندري إنّا لك إلهي راجعين
ما تِشَا قَدَّرت آمنّا iiبدينك خاضعين لما حكمت iiوراضيين
يا عظيم الباس يالله سائلينك إجزي فيصل بالرِضا فوزٍ iiمبين
واعفُ عنه يا إلهي iiراجيينك تكتبه يالله من أهل iiاليمين

مات مشعل
مات مشعل .. قرب زمزم iiوالحطيم في مِنا .. في سابع iiالشهرالعظيم
مات يخدم من لفوا لله iiضيوف طالبين المغفره .. والله iiكريم
مات وآخر ما بقى في iiمسمعه تلبيه لله .. دعا .. ذكرٍ حكيم
يا إله الناس ومجيب iiالدعا ياللي بالنيات والخافي iiعليم
يا شديد الطَول في صبح iiومسا لا إله إلا انت رحمن iiورحيم
إلهم السلوان أهله iiوالعزا في المصاب القاسي الصعب iiالأليم
مات مشعل في بواكير iiالصبا لا سبقْه انذار أو حذّر iiفهيم
هو درا الإنسان عن وقته iiمتى مع بزوغ الصبح .. والا في iiالعتيم
الأجل محتوم لو يومه iiأتى ما يفرق بين متعافي iiوسقيم
مير لو ربي بغى عبده iiبخير يختم افعاله على الدرب iiالقويم
أم مشعل .. وش نعزي .. وش نقول الشهاده مالها إلا iiالنعيم
ياعساه الشافع الوافي iiلكم في النهار اللي يشيّب iiبالفطيم
يوم ما ينفع بنون ومال iiفاز من أتى الرحمن بالقلب iiالسليم
أم مشعل .. لاغديتي iiبلادنا وصار مشعل شعبها الوافي iiالكريم
كلنا عيالك .. وإنتي iiامنا وكلنا مشعل .. ولو قدره iiعظيم

فهد بن سلمان
كل حي يحين وقته يمتثل ان حان iiحينه
ما يقدم مايأخر قالها ربي في iiكتابه
وكلنا للموت ساير طالت او قصرت iiسنينه
التراب يعود لأصله ثم يبعث من iiترابه
كلنا إمان بالله ماحكم به iiقابلينه
مهما كان الخطب داهي حكم ربي iiيرتضابه
مير ماكل المصايب تجعل بلادي iiحزينة
مير ما كل الفواجع تملى هالدنيا iiكاءابة
قيل شفتوا الطيب قلنا فهد بن سلمان وينه
قيل نجمٍ طاح قلنا الفضا فادح مصابه
قالوا ان الحزن واحد شي يجثم iiخابرينه
قلت أنا أحزان فقده مابها شيٍ iiتشابه
ماهقيت طويق يدمع ماهقيت أسمع iiأنينه
لين صار الدمع وابل والعيون اضحت iiسحابه
إيه ندري من فقدنا .. من فقدنا iiعارفينه
شخص أبد ماكان عادي .. كان دنيا من رحابة
كان فهد يحب أرضه كان متمسك بدينه
كان ماعنده لغيره .. للصخا مفتوح بابه
كان يخفي عن شماله جل ماتنفق iiيمينه
كان مايرجي مدايح .. بالعطا افنى iiشبابه
كان يرجى وجه ربه كان مخلص في iiيقينه
كان ابن سلمان فعلا في السماحة iiوالمهابة
كان متذلل لربه كان مرفوعٍ iiجبينه
كان مبهج في حضوره كان مفجع في iiغيابه
مايرد الحزن موته .. هذا أمرٍ iiمدركينه
مالنا غير الدعا له نسأل الله الإجابة
يا إلهٍ جل شانه به نلوذ iiونستعينه
علّه ميمن كتابه .. علّه ميسر iiحسابه
ياعظيم الباس يالله .. اجبر أهلٍ فاقدينه
واغفر لفهد وتقبّل واجعل الجنة iiثوابه