منتـديات الســاري
أهلاوسهلا بطلة القمر
عزيزي/ عزيزتي .. الزائر/ة
مرحبا بكم في الــســاري
نرغب بإنضمامك لنا
فنحن لافراغ معنا ولاملل متبدل
متمنين لكم طيب الاقامه معنا
نترككم لتتصفحوا مواقعنا
ونأمل أن نحوز على رضاكم
منتـديات الســاري
أهلاوسهلا بطلة القمر
عزيزي/ عزيزتي .. الزائر/ة
مرحبا بكم في الــســاري
نرغب بإنضمامك لنا
فنحن لافراغ معنا ولاملل متبدل
متمنين لكم طيب الاقامه معنا
نترككم لتتصفحوا مواقعنا
ونأمل أن نحوز على رضاكم
منتـديات الســاري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


$.. نـلـتـقــــــي لـنسـمــــو ..$
 
الرئيسيةالرئيسية  بـوُابـتـنـاَبـوُابـتـنـاَ  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لقد تم تحويل المنتدى إلى الرابط التالي  http://www.for36ralbhr.p2h.info  وتغيره إلى (( منتديات عطر البحر )) وبنسخة VB

 

 حسن الظن.. راحة القلب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الذابح
مشارك جداً
الذابح


تاريخ التسجيل : 23/02/2008
رقم العضوية : 105
عدد الرسائل : 316
الــنـقـاط : 12240
التـقـيــم : 0
الجنس : ذكر
العمر : 32
العمل/هوايتك المفضلة : طالب
المدينة : مكة المكرمة
حالتك الإجتماعية : مخطوبة
المزاج : فرفوش

حسن الظن.. راحة القلب Empty
مُساهمةموضوع: حسن الظن.. راحة القلب   حسن الظن.. راحة القلب I_icon_minitimeالأحد 06 أبريل 2008, 20:39

ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن

فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً

لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

1) الدعاء:

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

2) إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].

3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.

4) التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

5) تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

6) استحضار آفات سوء الظن:

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Al-lord Sari
مؤسس المنتدى
Al-lord Sari


تاريخ التسجيل : 03/11/2007
رقم العضوية : 1
عدد الرسائل : 1398
الــنـقـاط : 14473
التـقـيــم : 0
الجنس : ذكر
العمر : 34
الجنسية : سعودي
المدينة : مكة المكرمة
حالتك الإجتماعية : عازب
المزاج : سكون البحر ونسمات شواطئه

حسن الظن.. راحة القلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن.. راحة القلب   حسن الظن.. راحة القلب I_icon_minitimeالأحد 06 أبريل 2008, 23:19

كلامك اخي العزيز عين العقل

فحسن الظن رااااحة للقلب وسوء الظن قاتلة للقلب

اشكرك اخي على النصائح لتجنب هذا المرض الخطير


وتقبل مروري المتواضع




ودمت......................................ب ن ق ا ء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-sarry.yoo7.com/portal.htm
الذابح
مشارك جداً
الذابح


تاريخ التسجيل : 23/02/2008
رقم العضوية : 105
عدد الرسائل : 316
الــنـقـاط : 12240
التـقـيــم : 0
الجنس : ذكر
العمر : 32
العمل/هوايتك المفضلة : طالب
المدينة : مكة المكرمة
حالتك الإجتماعية : مخطوبة
المزاج : فرفوش

حسن الظن.. راحة القلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن.. راحة القلب   حسن الظن.. راحة القلب I_icon_minitimeالإثنين 07 أبريل 2008, 00:54

مشكوووووووور
أخي / ALASEER

على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حسن الظن.. راحة القلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حسن الظن بالله لا يخيب
» أداء صلاة الفجر يقي من أمراض القلب[/
» لمعــان القلب ... متى نــراهـ ..؟!!
» أسباب قسوة القلب
» كلما تهز القلب من ثلاثة احرف..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـديات الســاري :: المنتدى العـــــام :: الشــريعة والحـــياة-
انتقل الى: