المكان
طريق ( مكة - جدة السريع )
التاريخ
خامس أيام العيد
الوقت
الثالثة فجراً
.................................................. .................................
زي كل عيد شغل ومسرح وسهر لآخر الليل
راجع مكة تعبان هلكان مثبت سرعة السيارة على 140
وعلى الخط الوساطني أعد ( عيون البس )
ما يونس وحدتي ولا صمتي إلا ( كاظم الساهر )
وعلى نغم ( مدرسة الحب ) يخوتني صوت يفجعني
وبس شوية وألاقي سيارة ( تسقط قدامي )
ستر الله يلطف بية ( طبعا من لحظة هدوء لفجعة
أكيد الواحد بيعصب) ولكن معه حق , دورية ( أمن طرق )
مشغل السفتي ( الونان ) وعلى 180 ماشي
قلت في شيء صار أكيد خليني ألحقه واشوف
إيش الموضوع إللى كنت راح أروح فيها في خبر كان
أكيد موضوع ( محرز ) على قول أهل الشام
وفجئة لقيت السفتي أنطفا وصفارات والونان هجدت
والدورية داخلة محطة !!!!!!!
قلت يمكن في مشكلة خلينا نتلقف
نزل من الدورية جندي وزي الخفاش للسوبر ماركت
وعلى الكاشير يطلب ( بطاقة شحن ) لجواله
من غيظي ... عيوني ما شلتها عنه ولا الشيطان يفارق من قدامي
بكل برود يشحن جواله و ويتصل ويكمل نغمة إتصاله بضحكة
.................................................. .................................................. ..................
من هنا أكتشفت أن المذنب
شركة الإتصالات
الضحية
الجندي
وأنا
شيء أو لا شيء